المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

التأثيرات اللغوية التي أحدثها المورسكيون في اللغة الدارجة المغارببة في بداية القرن الشارع عشر

في سنة 1501م أصدرت محاكم التفتيش في الأندلس قرار بتخيير المسلمين بين التنصير أو ترك البلاد وأصدرت قرارات مجحفة في حقهم  فتظاهر  عدد من المسلمين بتبعيتهم لملك اسبانيا حتى لا يغادروا بلد أجدادهم وتظاهروا باعتناقهم المسيحية فأطلق عليهم اسم الموريسكيون وظلوا على تلك الحالة إلى أن تمادى حكام إسبانيا في التنكيل بهم واصدروا قرار النفي النهائي لجميع مسلمي الأندلس سنة 1609م فهاجر المورسكيون  إلى مختلف بلدان العالم،  لكن القسم الأكبر من المهاجرين قصد  شمال إفريقيا ومنها الجزائر ليعيشوا مع المسلمين ومع بقية الأندلسين الذين سبقوهم بعد سقوط غرناطة 1492م وهناك بالجزائر هيأت لهم مرافق استقرارهم ولا زال صدى فاجعة الطرد يتردد في الموروث الأدبي الأندلسي فتقول إحدى القصائد من الطرب الغرناطي( نوبة رمل الماية ): من تلك الديار شممت نفحا من ورقة نفوسنا مالت العمائم من فوق رؤوسنا فقلت يا كرام ما ذي الفرجة و اختيار جلوسنا واشتقنا لحضرة اندلسنا جئت من مالقة بجسمي وحده وخلفت روحي في غرناطة واش نعمل يا ربي وقد كان من نتيجة تلك الهجرة اي هجرة الموريسكيون تأثيرا كبيرا على المجتمع الجزائري وقد كان نتيجة ذ

الجامع الأزرق

صورة
  ابتنى المعماري محمد آغا الصدفي على طريقة معلمه سنان اغا الجامع الأزرق و الذي يعد من أجمل المباني بمدينة اسطمبول التركية فهو يتكون من خمسة قباب رئيسية وست مآذن نحيلة ومزين يدوياً من الداخل ببلاطات ذات لون أزرق، ولهذا سمي الجامع بالجامع الأزرق و يسمى أيضا بجامع السلطان أحمد لأنه بُني في عهد هذا السلطان في عام 1609 1616م ويتميز الجامع بآثار بصمات الفن المعماري البيزنطي والعثماني و يُضفي انعكاس أشعة الشمس التي تتسلل إلى المسجد من خلال النوافذ، على البلاط الأزرق منظرا رائع الجمال. يتمتع هذا الجامع أيضا بفناء واسع جدا .

الشيخ عبد الحميد بن باديس رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر

صورة
 من أشهر الأصوات التي ظهرت في الجزائر في بداية القرن العشرين  ونادت بالإصلاح  صوت الامام عبد الحميد  ابن  باديس الذي قاد حركة اصلاحية منذ عام  1914م وقد كان لهذه الحركة دور كبير في نهضة الجزائر . فقد ظهر الشيخ عبد الحميد بن باديس في وقت كان الشعب الجزائري في أمس الحاجة إلى امثاله، فمع ظهوره كان الشعب يعاني أشد أنواع القهر وصنوف العذاب من المحتل الفرنسي الذي سعى  منذ احتلاله للجزائر في سنة 1830م لتخريب وتدمير معاهد العلم الاسلامية التي كانت تشع بنور العلم و المعرفة في الجزائر فشرد  علماء هذه المعاهد وطلابها وحول ما تبقى من مساجد إلى كنائس.   كما أراد هذا الإستعمار الغاشم تحطيم وطمس الهوية الشخصية العربية الاسلامية  الجزائرية  فسرع للقضاء على اللغة العربية واماتتها بإصداره قانونا ينص على اعتبار اللغة العربية لغة أجنبية  في الجزائر ويمنع تعليمها في المدارس وحتى في البيوت ، ومن القرارات التعسفية التي أصدرها أيضا مرسوم 1892م و الذي يقضي بمنع أي جزائري  يفتح مدرسة إلا بعد الحصول على رخصة من الإدارة الفرنسية ،وجدد هذا المرسوم  عام 1904م  محددا مصادر الحصول على الرخصة وشروطها في أن يمنحها عامل