التأثيرات اللغوية التي أحدثها المورسكيون في اللغة الدارجة المغارببة في بداية القرن الشارع عشر
في سنة 1501م أصدرت محاكم التفتيش في الأندلس قرار بتخيير المسلمين بين التنصير أو ترك البلاد وأصدرت قرارات مجحفة في حقهم فتظاهر عدد من المسلمين بتبعيتهم لملك اسبانيا حتى لا يغادروا بلد أجدادهم وتظاهروا باعتناقهم المسيحية فأطلق عليهم اسم الموريسكيون وظلوا على تلك الحالة إلى أن تمادى حكام إسبانيا في التنكيل بهم واصدروا قرار النفي النهائي لجميع مسلمي الأندلس سنة 1609م فهاجر المورسكيون إلى مختلف بلدان العالم، لكن القسم الأكبر من المهاجرين قصد شمال إفريقيا ومنها الجزائر ليعيشوا مع المسلمين ومع بقية الأندلسين الذين سبقوهم بعد سقوط غرناطة 1492م وهناك بالجزائر هيأت لهم مرافق استقرارهم ولا زال صدى فاجعة الطرد يتردد في الموروث الأدبي الأندلسي فتقول إحدى القصائد من الطرب الغرناطي( نوبة رمل الماية ): من تلك الديار شممت نفحا من ورقة نفوسنا مالت العمائم من فوق رؤوسنا فقلت يا كرام ما ذي الفرجة و اختيار جلوسنا واشتقنا لحضرة اندلسنا جئت من مالقة بجسمي وحده وخلفت روحي في غرناطة واش نعمل يا ربي وقد كان من نتيجة تلك الهجرة اي هجرة الموريسكيون تأثيرا كبيرا على المجتمع الجزائري وقد كان نتيجة ذ