المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

الشهيد محمد العربي بن مهيدي رحمه الله

صورة
على الطريق الرابط بين مدينة قسنطينة وعين مليلة  يقع دوار الكواهي مسقط رأس الشهيد محمد العربي بن مهيدي  أحد رموز الثورة الجزائرية  وأحد مخططيها ففي هذه القرية الصغيرة   تشبع قلبه  بالقرآن و العقيدة السليمة  فصقلت منه رجلا بارا ومخلصا قدم نفسه الطاهرة في سبيل الله وفداءا لوطنه الجزائر  فهو واحد من أبناء هذا الوطن الذين دافعوا عن حماه وعن اصالته وعن دينه و لغته  فضحوا بالنفس و النفيس من أجل ترابه الغالي فاستحق لقب  شهيد الوطن ولم يكن رجلا ثوريا فقط بل كان سياسيا أيضا وقد عرف عنه حبه  للرياضة وشغفه بمطالعة الكتب سواء باللغة العربية  أو الفرنسية ، ومن خلال مطالعاته للكتب تولدت لديه فكرة التحرر  و بالأخص عند مطالعته  لكتاب تاريخي يروي تاريخ القائد الأمازيغي   تاكفريناس  كان العربي بن مهيدي  من هواة المسرح فكان أحد أبطاله  حيت نال شرف البطل في مسرحية في سبيل التاج التي قدمت سنة  1944م حيث أثار إعجاب الحاضرين في الأداء و التنظيم يعود نسب الشهيد محمد العربي بن مهيدي إلى أصول عربية تعود لولاية المسيلة،   بالتحديد  إلى فرقة المهايدة عرش الكواهي وقد هاجرت عائلته من المسيلة في ع

شلالات اوريكا

صورة
على مشارف مدينة مراكش قرى أمازيغية تتغلغل في جبال الأطلس الكبير ، يتمتع سكانها الأمازيغ  برحابة الصدر واكرام الضيف فهم يستقبلون  الغرباء و السياح  داخل منازلهم الطينية بروح صادقة وكرم لا مثيل له فهم يقدرون حق الضيافة و يقدمون للزوار كنوع من الضيافة  رغيف الخبز ( الكسرى بالعامية) الذي يطهى فوق الحطب ، مع  زيت الزيتون و  الشاي الساخن،  لا يمكنني وصف لذة غمس الرغيف في زيت الزيتون مع رشفة من الشاي الأمازيغي الأصيل حقيقة هي  لذة لا تقاوم!! وتحاط هذه القرى الأمازيغية  ببحيرات  وأودية و شلالات ذات طبيعة خلابة   ومن أهم هذه الشلالات: شلالات اوريكا  التي تعلو مرتفعاتها عن الألف متر  ولهذا  فهي منطقة سياحية بدرجة الاولى   يقصدها السياح من أجل تسلق  جبالها  و الوصول الى أقصى مرتفعاتها  لمشاهدة منظر الجبال الشاهقة و رؤية جمال الشلالات، ولهذا فإن هذا المكان يشكل ملاذا للباحثين عن المتعة وبوسط هذه الشلالات اكشاك لبيع التحف التذكارية المصنوعة من الحطب منقوش عليها أسماء وكتابات جميلة  تتميز هذه المنطقة بهواء بارد و منعش فعند الجل

مدينة مراكش التاريخية

صورة
تعتبر مدينة مراكش من أهم المدن السياحية بالمغرب الأقصى يأتي السياح إليها من كل بلدان العالم من أجل الإسترخاء و التمتع بسحرها الجذاب   توصف مدينة مراكش بالمدينة الحمراء نظرا للون الغالب على مبانيها فقد حرص الموحدون وكل من جاء من بعدهم من المرينين و السعديين على أن تصبغ حيطان الأساور والمباني بلون الآجر والطين الأقرب إلى الحمرة بما يتوافق ولقب المدينة الحمراء  كان لهذه المدينة أهمية في التاريخ  المغربي الإسلامي ، فقد شهدت توالي خمس سلالات أثرت بشكل قوي على مصيرها  وكانت البداية مع المرابطين  ، فالفضل يعود إليهم في تأسيسها ؛ جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي أن مؤسسها هو الأمير يوسف بن تاشفين وقد عرف ياقوت هذه المدينة فقال عنها: "مراكش بالفتح ثم التشديد وضم الكاف و الشين المعجمة، أعظم مدينة بالمغرب واجلها ، وبها سرير ملك بني عبد المؤمن وهي البر الأعظم، بينها وبين البحر عشرة أيام في وسط بلاد البربر، وكان أول من اختطها يوسف بن تاشفين  من الملثمين الملقب بأمير المسلمين في حدود سنة 470ه" وتختلف الروايات في تفسير إسم مراكش  فيرى البعض أنها  كلمة أمازيغية تعني &q