المشاركات

عرض المشاركات من 2021

الجامع الأموي بدمشق

صورة
الجامع المعمور،  مسجد التين ، جامع بني أمية، هي أسماء للجامع الأموي بدمشق ، أول مسجد بني في الشام والذي يعد  واحدا من الآثار العمرانية الفريدة . أُقيم هذا المسجد مكان معبد وثني  كان  يعبد فيه الإله(حدد الارامي) اله الرعد و المطر في تاريخ ما قبل الميلاد،  وعندما غزا الرومان دمشق عام 64م أقاموا فيه معبدا للإله جوبيتر،   أما في سنة 391م،حُول معبد جوبيتر إلى كاتدرائية،  وعندما دخل الفاتحون إلى أرض الشام اتفقوا مع النصارى على تقسيم الكاتدرائية  إلى جزئين جزء للمسلمين يؤدون فيه صلاتهم وجزء آخر يبقى للنصارى،  و استمر الحال إلى أيام الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك  فكان النصارى يصلون صلاتهم  فيؤذن المسلمون فيزعجونهم،  و يُصلي المسلمون فيضرب النصارى النواقيس فضاق المسجد بأهله، عندها  قرر الوليد  أن يفصل المسلمون عن النصارى نهائيا بدون أن ينقض العهد الذي كان بينهم وبين الفاتحين الأوائل، وبذلك أرجع للنصارى  جميع الكنائس المصادرة الأخرى في المدينة  كتعويض لهم ،  وأمر بتهيئة المسجد  عام 705م،  و خلال عمليات الحفر و البناء عَثَر البنائون على مغارة كما نقل لنا المؤرخ ابن العساكر فخبروا بها الوليد

الساباط

صورة
 #الساباط  عرفت المدينة الإسلامية في تخطيطها المعماري بعنصر معماري فريد يدعى بالساباط  أو الصاباط والذي غالبا ما نراه في المدن الإسلامية القديمة كمصر و الشام وتونس والجزائر والمغرب وغيرها من بلدان العالم الإسلامي . والساباط  بسيط في تخطيطه إذ هو عبارة عن سقيفة بين جدارين أو منزلين  بينهما ممر نافذ  يكون ارتفاعه مقبولا لمرور الأشخاص، والساباط كلمة فارسية معربة جاءت من اللفظة بلاس اباد ، ويُتسخدم هذا المصطلح الفارسي  للدلالة على الممر الذي قد سُقف ما  فوقه . إن الاهتمام ببناء الساباطات  يرجع إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،  وذلك ببناء سقيفة بني ساعدة ، وفي الفترة الأموية والعباسية  اهتم الخلفاء  ببناء الصوابط داخل قصورهم ومنه انتقل هذا التقليد إلى الأندلس  فقد وُجدت  أصبطة عديدة منها التي تربط مابين  قصر قرطبة ومسجدها ، وأخرى بين قصر الزهراء ومسجدها، وقد كانت تؤدي وظيفة الحماية للحكام  فقد بنوا هذه الساباطات التي تربط المسجد بالقصر لإحاطة أنفسهم بأسباب السلامة حتى لا يتعرضوا للإعتداءات من طرف العامة، كما كان لارتباط الجامع بالقصر علاقة التجاور بحيث يسهل التوجه و التنقل من القصر إلى ال